الطريق
انخفضت أسعار النفط متخلية عن بعض مكاسب الجلسة السابقة، إذ تخشى السوق أن تؤدي زيادة البنوك المركزية أسعار الفائدة بشكل أكثر حدة إلى تباطؤ اقتصادي عالمي وانخفاض الطلب على الوقود.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم تشرين الأول / أكتوبر، 81 سنتا أو 0.7 في المئة، إلى 104.28 دولار للبرميل، بعد صعودها 4.1 في المئة أمس الاثنين في أكبر زيادة منذ أكثر من شهر.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 96.68 دولار للبرميل، بانخفاض 33 سنتا، أو 0.3 في المئة، بعد ارتفاع بنسبة 4.2 في المئة في الجلسة السابقة.
والتضخم قريب من خانة العشرات في العديد من الاقتصادات الكبرى في العالم، وهو مستوى لم تشهده منذ ما يقرب من نصف قرن، مما قد يدفع البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا إلى اللجوء إلى زيادات أكثر حدة في أسعار الفائدة.
وقال رئيس وكالة الطاقة الدولية أمس، إن إنتاج النفط الروسي فاق التوقعات في أعقاب الحرب في أوكرانيا، مما يؤثر أيضاً في الأسعار.
وأوضح أن موسكو ستجد صعوبة متزايدة في الحفاظ على الإنتاج مع بدء تضررها من العقوبات الغربية المفروضة عليها، بسبب حرب أوكرانيا.
وصرّح رئيس الوكالة أن الدول الأعضاء يمكنها سحب المزيد من النفط من الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية إذا وجدت ذلك ضرورياً عند انتهاء البرنامج الجاري.
لكن الأحداث التي يشهدها العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، مساء أمس دعم الأسعار.