الطريق- خاص
أعادت مصادر موالية الحديث عن طرح طباعة ورقة نقدية جديدة من فئة 10 آلاف ليرة سورية.
وقالت وزيرة الاقتصاد السابقة في حكومة النظام، لمياء عاصي، إن طرح ورقة نقدية من فئة جديدة، هو لتسهيل العمليات اليومية من شراء وبيع، بعد أن تدنت القوة الشرائية كثيرا للعملة الوطنية.
وتابعت بأن طرح الفئة الجديدة، لا تحتاج إلى تمهيد، ولكنها تحتاج إلى ثقة الناس بتصريحات المسؤولين الاقتصاديين، بأن إصدار الورقة الجديدة، لن يؤدي إلى زيادة المعروض النقدي الموضوع بالتداول، والذي سيؤدي حتما إلى ارتفاع في معدل التضخم وإلى المزيد من ارتفاع الأسعار.
وذكرت عاصي، أن ارتفاع معدلات التضخم ينعكس بشكل سلبي وكبير على الفقراء من الناس، لذلك سوف تنعكس سلبا على وضعهم المعيشي.
وردا على أنه لا يمكن حل المشكلة الاقتصادية بعيدا عن الحل السياسي، الذي بدوره يحتاج لتوافق دولي، لفتت إلى أن "الحل السياسي يؤثر بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية، ولكن القوة الاقتصادية أيضا لها دور كبير في إنتاج حلول سياسية جيدة".
ومن شأن طباعة العملة زيادة التضخم وتدني قيمة الليرة السورية أكثر مقابل العملات، وهو ما يعني زيادة في نسبة الفقر.