الشأن السوري

ميداني

تعـزيزات عسـكرية للمليـشيات الإيرانية تصل إلى محافظة درعا

الخميس, 25 أغسطس - 2022
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


كشفت صحيفة "القبس" الكويتية، عن وصول تعزيزات عسكرية من فيلق القدس الإيراني الذراع العسكرية الخارجية للحرس الثوري الإيراني إلى محافظة درعا. 

ووفق الصحيفة الكويتية، فإن إيران تنوي إنشاء قاعدة عسكرية كبيرة بدلاً من النقاط الصغيرة الموجودة في المنطقة الجنوبية من سوريا، حيث تنتشر مليشياتها في مدن وبلدات القنيطرة ودرعا والسويداء. 

وفي السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة من داخل إيران أن الحرس الثوري أرسل ثلاث وحدات جديدة من لواء فاطميون بزعامة القيادي في الميلشيات الأفغانية حكمت الله هراتي، وصلت مؤخراً من طهران إلى دمشق ثم إلى مدينة درعا جنوبي سوريا، وقد أُرسلت تحديداً للاستقرار والانتشار على الحدود السورية - الأردنية بعد أن تم تدريبها، في معسكرات تابعة للحرس الثوري جنوب شرق طهران، على استخدام صواريخ قصيرة المدى والطائرات المسيّرة، وهي مجهزة عسكرياً أكثر من المليشيات الإيرانية المتمركزة في دمشق.

وأشارت المصادر الإيرانية إلى أن الحرس الثوري أنشأ قيادة جديدة لإدارة المنطقة السورية الجنوبية، وتولت هذه القيادة مهامها الأسبوع الماضي بعد أن استكملت الوحدات الأفغانية انتشارها على طول النقاط الحدودية مع الأردن. 

وأوضحت المصادر أن الحرس الثوري أطلق اسم مالك الأشتر على القاعدة الجديدة التي بدأ استكمال بنائها وإنشائها في حومة بمدينة درعا. 

ويقدر عدد عناصر مليشيا فاطميون الذين نقلوا إلى الحدود السورية - الأردنية بنحو 350 عنصرا، إضافةً إلى ضباط وكوادر للحرس الثوري. 

واعتبرت المصادر، أن طهران تخطط للاستثمار في المنطقة الجنوبية من سوريا، وإنشاء قاعدة مالك الأشتر في درعا هو في جزء حماية الشركات الإيرانية من هجمات قد تشنها فصائل المعارضة السورية، إضافة إلى إنشاء نقطة مركزية ثابتة في الجنوب لإحكام السيطرة على مثلث درعا ـ القنيطرة ـ دمشق. 

وتسعى إيران للسيطرة على المنطقة الجنوبية من سوريا، مستغلة الفراغ الذي تركته روسيا، بسبب انشغالها في الحرب على أوكرانيا، والتي تعهدت سابقاً بإبعاد المليشيات الإيرانية عن المنطقة القريبة من الجولان المحتل والحدود الأردنية، التي تشهد عمليات تهريب للمخدرات والأسلحة.