الطريق
نفت وزارة الخارجية الإيرانية، وجود صلة بين جماعات استهدفتها واشنطن في دير الزور وإيران.
واستنكر المتحدث باسم الوزارة نار كنعاني الاستهداف، ووصفه بأنه يشكل انتهاكاً لسيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" عن كنعاني قوله، "إن العدوان الذي شنه الجيش الأمريكي فجر اليوم على الشعب السوري، شكل إجراء إرهابياً ضد التيارات الشعبية المناهضة للاحتلال في هذا البلد"، على حد وصفه.
وأوضح أن استمرار الوجود العسكري الأمريكي في بعض المناطق بسوريا، يتعارض والقانون الدولي، كما يشكل احتلالاً ونقضاً للسيادة الوطنية في هذا البلد، متجاهلاً الوجود العسكري لبلاده والمليشيات التي تدعمها في سوريا منذ 10 سنوات.
من جهته، أكد المتحدث باسم القيادة الوسطى للجيش الأميركي الكولونيل جو بوتشين، أن القوات الأمريكية نفذت غارات دقيقة في دير الزور في سوريا ضد منشآت بنى تحتية تستخدمها جماعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
وأوضح بوتشينو، أن هذه الضربات أتت بتوجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن، للدفاع عن القوات الأمريكية وحمايتها من الهجمات المماثلة لتلك التي وقعت في 15 من الشهر الجاري، ونفذتها جماعات مدعومة من إيران.
واستهدفت الضربة 9 مخابئ ذخيرة في دير الزور تابعة لمليشيا مدعومة من إيران، بحسب بوتشينو.
وأضاف أن الهدف الأصلي كان تدمير 11 مخزن ذخيرة، لكن تم إلغاء الهجوم على مخزنين، بعدما لوحظ تحرك أشخاص قريباً من موقعهما، حرصاً على عدم سقوط مدنيين، وفق قوله.
