الطريق
أدان فريق منسقو استجابة سوريا، الغارات الروسية الجديدة على منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري، والتي استهدفت إحدى أكبر المناطق التي تضم مئات الآلاف من المدنيين، وسط تزايد مخاوف النازحين من توسيع رقعة استهداف تلك المناطق.
وقال الفريق في بيان له، إن أكثر من 700 ألف مدني في مدينة إدلب ومحيطها، الآن مهددين بالنزوح إلى المجهول، وذلك بسبب الغارات الجوية التي تستهدف محيط المدينة.
وطالب البيان بوقف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري، كما طالب أيضاً بوقف الاستهداف الممنهج للمناطق السكنية بشكل عام والمناطق التي تضم المخيمات بشكل خاص.
وحذر الجانب الروسي من الاقتراب أو توسيع نقاط القصف الجوي بالقرب من المخيمات في كافة المناطق كونها تصنف ضمن جرائم الحرب.
وذكر جميع الأطراف بالتركيز على حماية المدنيين في الشمال السوري المحرر من كافة الاعتداءات، وخصوصاً أن المنطقة بلغت حدها الأقصى من الطاقة الاستيعابية للسكان والتي تجاوز عددهم أكثر من 4.3 ملايين نسمة، بينهم أكثر من نصفهم نازح ومهجر قسراً، بالإضافة إلى عدم القدرة على استيعاب حركة النزوح الصامتة من مناطق ريف إدلب الشرقي وريف حلب.
واستهدف الطيران الحربي الروسي بعشرات الغارات الجوية الأطراف الغربية من مدينة إدلب، وسط تزايد مخاوف المدنيين من توسيع رقعة استهداف المناطق المحررة.