خاص - الطريق
استهدفت الطائرات الحربية الروسية بـ 13 غارة جوية محملة بصواريخ شديدة الانفجار الغابات والأراضي الزراعية الواقعة غربي مدينة إدلب، بالتزامن مع تصعيد بري شهدته قرى جبل الزاوية وريف حلب الغربي من قبل قوات النظام والمليشيات المساندة له.
وأفاد مراسل "الطريق" في إدلب، أن 4 طائرات روسية من طراز سوخوي 34 تناوبت على قصف محيط السجن المركزي والأحراش الحراجية التي تتواجد فيها مخيمات للنازحين غربي مدينة إدلب؛ ما أدى لاندلاع حرائق ووقوع خسائر مادية كبيرة في المناطق المستهدفة دون تسجيل أضرار بشرية.
وفي السياق ذاته، تعرضت قرى وبلدات البارة وكنصفرة وفليفل وكفرعويد في جبل الزاوية، وكفرتعال وكفرنوران ومكلبيس بريف حلب الغربي، لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من حواجز ومعسكرات قوات النظام والمليشيات المساندة له؛ ما أسفر عن إصابة مدني بجروح خطرة في بلدت كفرتعال، بالإضافة لدمار واسع لحق بمنازل المدنيين ومسجد كفرعويد جراء الاستهداف المتعمد والمباشر.
يشار إلى أن هذا التصعيد هو الأول من نوعه بعد المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية في قرية الجديدة بجسر الشغور في الثاني والعشرين من شهر تموز / يوليو الفائت، والتي راح ضحيتها 8 مدنيين بينهم أربعة أطفال وإصابة أكثر من 12 آخرين بجروح متفاوتة.
وكانت سماء المناطق المحررة، قد شهدت منذ ساعات الصباح الأولى، تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية، بهدف مسح المنطقة أمام المقاتلات الحربية.