الطريق
أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، صباح اليوم الإثنين، أن حكومته تعارض الاتفاق النووي المتبلور مع إيران، واصفًا إياه بـ"السيئ".
وقال غانتس إن الاتفاق الجديد كما يبدو مغاير ولا يتماشى مع الالتزامات الأمريكية تجاه إسرائيل التي تعمل لإحباطه بطرق مختلفة، في تلميح لخيار عسكري ضد إيران.
وكان تقرير لموقع "والاه" الإسرائيلي، قد ذكر مساء السبت، أن الولايات المتحدة تحاول في الأيام الأخيرة طمأنة إسرائيل، بأن التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران ليس وشيكا كما يبدو، وأنها لن تقدم أي تنازلات إضافية في المفاوضات غير المباشرة مع طهران.
ووفقا لموقع "والاه"، فقد نقل مسؤولون في البيت الأبيض رسائل طمأنة لإسرائيل، مشيراً إلى أن رسائل "التهدئة" تلك لم تبدد القلق في إسرائيل.
وقال مصدر أمريكي رفيع المستوى لمراسل "والاه" براك رافيد: "إننا قد نكون قريبين من إبرام صفقة أكثر مما كنا قبل أسبوعين، لكن لا يزال هناك عدم يقين بشأن نتائج المفاوضات ولا تزال هناك فجوات في المواقف مع إيران. على أية حال، إن التوقيع على الاتفاق النووي ليس متوقعا أن يتم في المدى القريب المباشر".