الطريق
عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها، جراء استمرار تصاعد وتيرة العنف شمال سوريا، داعيةً جميع الأطراف لتجنيب المدنيين الصراعات فيما بينها، واتخاد التدابير اللازمة لحمايتهم.
وبحسب البيان الذي أدلى به المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا عمران ريزا، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية مهند هادي، والمديرة الإقليمية لليونيسيف ﻓﻲ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر، جاء فيه: إن ھذه المآسي الرهيبة مرة أخرى، أن المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال، ﻣﺎ زالو يعانون ﻣن آﺛﺎر اﻷعمال العدائية المستمرة في مناطق سوريا.
وتابع: "نحث جميع اﻷطراف ﻋﻠﻰ اتخاذ التدابير الممكنة لتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين والامتثال لالتزاماتهم بحماية المدنيين إن الامم المتحدة ﻓﻲ سوريا تتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا وتتمنى للمصابين الشفاء العاجل".
وأشار البيان إلى التزام الأمم المتحدة بالعمل ﻣﻊ جميع أصحاب العلاقة من أجل سوريا آمنة ومزدهرة، بما ﻓﻲ ذلك الدعوة إلى حل سياسي مستدام لجميع السوريين.
وكشف البيان أن الهجوم الذي وﻗﻊ ﻓﻲ 18 آب/ أغسطس ﻓﻲ الحسكة؛ أدى إلى مقتل 4 نساء وفتيات وإﺻﺎﺑﺔ 11، وﻓﻲ 19 آب / أغسطس ورد أن الهجوم ﻋﻠﻰ سوق في مدينة الباب قد أسفر ﻋن مقتل 13 مدنياً، من بينهم 4 صبية وفتاة واحدة، وإﺻﺎﺑﺔ 38 آخرين من بينهم 9 أطفال.