خاص - الطريق
عثر أهالي قرية كفتين في ريف إدلب الشمالي، على جثتين لرجل مسن وزوجته من الموحدين الدروز، قُتلا خلال هجوم مسلح نفذه مجهولون، وذلك أثناء عودتهما إلى منزلهما في وقت متأخر من الليل.
وأفاد الناشط الإعلامي محمد العبيد، أن أصوات رصاص سمعت ليل أمس في قرية كفتين ذات الطابع الدرزي ليتبين أن المدعو تركي بياس 65 عاماً، وزوجته 60 عاماً، تعرضا لهجوم مسلح من قبل أشخاص مجهولين لأسباب لم تتضح بعد.
وأوضح العبيد أن الهجوم وقع حوالي الساعة 11 ليلاً أمام منزل العائلة الكائن على أطراف القرية، لافتاً أن الجريمة متعمدة ومقصودة حيث أصيبا بطلقات كلاشنكوف في منطقة الرأس؛ ما أدى لمقتلهما على الفور.
وقال قائد شرطة المنطقة الوسطة التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ لوسائل إعلامية، إن مركزهم تلقى بلاغاً يفيد بوجود جثتين في قرية كفتين إحداهما لرجل مسن والثانية لزوجته، قُتلا على يد أشخاص مجهولين أمام منزلهما.
وأشار إلى أن دوريات وحواجز أمنية انتشرت في القرية والمناطق المجاورة، وبدأت التحقيقات والبحث والتحري للوصول إلى معلومات تفيد بمجريات التحقيق، وكشف الجهة التي تقف وراء جريمة القتل.
ومطلع شهر آب / أغسطس الحالي، تعرض شاب في مقتبل العمر لهجوم مسلح من قبل ملثمين يستقلون دراجة نارية في بلدة كوكو شمال غربي إدلب؛ ما أدى لوفاته في اليوم التالي متأثراً بإصابته.
وفي العاشر من الشهر ذاته، وجه سكان بلدة قلب لوزة الواقعة في جبل السماق شمال غربي إدلب، مناشدات إلى هيئة تحرير الشام تحثهم خلالها لحماية الأهالي من اعتداءات فصيل التركستان، جراء الضغوطات التي يعيشونها منه والتي كان آخرها اعتداء أحد عناصر الفصيل على سيدة وطفلها أثناء تواجدهما في أحد محلات الخضار.
يشار إلى أن زعيم تحرير الشام أبو محمد الجولاني، قد زار جبل السماق والتقى وجهاء المنطقة قبل أسابيع عدة أثناء افتتاحه لبئر ماء يغذي قرى الجبل، ووعدهم حينها بتقديم المزيد من الخدمات لأهالي الجبل دون تمييز بين طائفة أو عرق.