الطريق
حذرت وزارة الدفاع الروسية، من وصول الإشعاع النووي إلى الدول الإسكندنافية في حال تضرر مفاعل واحد من المفاعلات الستة الموجودة في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا بأوكرانيا.
وأكدت "روسيا اليوم" نقلاً عن رئيس قوات الحماية من الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية التابعة للجيش الروسي، إيغور كيريلوف، أن المواد المشعة يمكن أن تغطي دول البلطيق والدول الإسكندنافية إذا ما انطلق ربع مكونات مفاعل واحد فقط من محطة الطاقة النووية في زابوريجيا.
وكانت قد رفضت موسكو دعوات دولية لإنشاء منطقة منزوعة السلاح حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي استولت عليها في وقت مبكر من الحرب ولا يزال يديرها مهندسون أوكرانيون.
وفي بداية آذار الماضي أعلنت أوكرانيا أن القوات الروسية دخلت أكبر محطة نووية في أوروبا، بعد تعرضها للقصف، ما أدى إلى اندلاع حريق في جزء من المنشأة، في حين اعتبر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن موسكو لجأت إلى "رعب نووي قد يعرض القارة للخطر".
وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المنظمة الدولية إلى ضمان نزع السلاح من المنطقة المحيطة بالمحطة وحمايتها. حسب وكالة رويترز
واتهم زيلينسكي عبر تيليغرام، روسيا "بالابتزاز النووي" في المحطة، قائلاً: "يمكن أن يكون لهذا الإرهاب المتعمد من جانب المعتدي عواقب كارثية عالمية على العالم بأسره".
ودعا غوتيريش اليوم إلى نزع السلاح من محطة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، وقال إنه يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع داخلها وحولها، مؤكداً على ضرورة سحب العتاد العسكري والقوات من المحطة وبذل الجهود للتأكد من أنها ليست هدفا للعمليات العسكرية.
وأضاف غوتيريش "يجب عدم استخدام المنشأة ضمن أي عملية عسكرية. وبدلا من ذلك، هناك حاجة ماسة إلى اتفاق لإعادة إعمار البنية التحتية المدنية في زابوريجيا ولضمان سلامة المنطقة".
وتقع محطة الطاقة على الضفة الجنوبية التي تسيطر عليها روسيا لحوض نهر ضخم. وتسيطر القوات الأوكرانية على الضفة الشمالية.