الطريق- خاص
عاودت قوات النظام وروسيا التصعيد على مناطق في أرياف إدلب وحلب وحماة مستخدمة القذائف والصواريخ العنقودية، وذلك بعد أيام من هدوء نسبي شهدته ذات المناطق التي كانت تتعرض للقصف.
وأفاد مراسل "الطريق" أن قوات الأسد المتمركزة في جبل شحشبو وقرية جوباس، قصفت بأكثر من مئة قذيفة وصاروخ سميرتش المحمل برؤوس عنقودية، حرش بسنقول ومصيبين وأطراف بلدات كنصفرة والبارة ومجدليا والرويحة في ريفي إدلب الغربي والجنوبي، ما تسبب بوقوع خسائر مادية كبيرة دون تسجيل أضرار بشرية.
كما طاول القصف البري قرى مكلبيس والبيطرون وبلنتا وكفرتعال ومعارة النعسان ومحاور الفوج 111 غربي حلب، ما أدى لإصابة شخصين بجروح طفيفة ودمار في منازل المدنيين والممتلكات العامة.
وأضاف، أن فوج المدفعية والصواريخ التابع لفصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات "الفتح المبين"، بدأ الرد على مصادر النيران ومواقع لقوات النظام والمليشيات الرديفة له المتمركزة بالقرب من خطوط التماس في سهل الغاب ومحاور جبل الزاوية والأربعين بريفي حماة وإدلب.
وتمكنت سرايا القنص الحراري من قتل عنصرين في صفوف قوات الأسد إثر استهدافهم بطلقات القناصة بعد رصدهم على أطراف قريتي معرة موخص وكفرموس جنوبي إدلب.
وشهدت المناطق المحررة خلال الأيام الأربعة الفائتة حالة من الهدوء النسبي تخلله بعض المناوشات على خطوط الجبهات، لتعاود قوات النظام وروسيا منذ ساعات الصباح الأولى التصعيد على المناطق الآنفة الذكر وسط تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع.