الطريق- خاص
ارتقى طفل في بلدة قسطون شمال غربي محافظة حماة، إثر انفجار جسم حربي من مخلفات القصف الذي تعرضت له البلدة في الفترات السابقة، ليرتفع عدد ضحايا الانفجارات إلى اثنين خلال أقل من ثلاثة أيام.
وأفاد مراسل "الطريق" أن قنبلة عنقودية من مخلفات قصف النظام وروسيا، انفجرت بالطفل عبدالوهاب حسن الحناوي "12 عاماً" المنحدر من بلدة قسطون في سهل الغاب، وذلك أثناء عمله في جمع الحديد والنايلون بالقرب من منزله، ما أسفر عن مقتله على الفور جراء تعرضه لإصابات جسدية بليغة.
مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" علقت على الحادثة قائلة: ضحية جديدة لمخلفات الحرب وعائلة أخرى تفقد أحد أبنائها بسبب هذا الخطر الموقوت الذي يمتد أثره لسنوات، عزاؤنا لعائلة الطفل عبدالوهاب وعوائل جميع ضحايا الحرب.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذه ثاني حادثة وفاة بانفجار ذخائر غير منفجرة خلال 3 أيام في ريفي إدلب وحماة.
ويوم السبت الماضي من هذا الأسبوع، انفجر لغم أرضي من مخلفات الحرب في الأراضي الزراعية التابعة لبلدة النيرب شرقي إدلب، ما أدى لمقتل شاب نازح من مدينة حلفايا بريف حماة.