الطريق
طالبت مجموعة الدول الصناعية السبع، روسيا بالانسحاب الكامل من محطة زاباروجيا للطاقة النووية شرقي أوكرانيا.
وقالت المجموعة في بيان صادر عنها، نطالب روسيا بالتسليم الكامل والفوري لمحطة زاباروجيا، وجميع المرافق النووية داخل أوكرانيا، مؤكدة ضرورة قيام العاملين في المحطة بواجباتهم دون تهديد أو ضغط.
وعبرت عن قلقها العميق من التهديدات الخطيرة، لاستمرار استيلاء القوات المسلحة الروسية على المنشآت النووية الأوكرانية، ما يزيد بشكل كبير من خطر وقوع حادث نووي يعرض سكان البلاد والدول المجاورة للخطر، وفق البيان.
وأكد على أن سيطرة روسيا على المحطة يقوض قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مراقبة الأنشطة النووية السلمية لأوكرانيا.
كما رحبت المجموعة بجهود رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي، لتعزيز السلامة والأمن النووي في أوكرانيا، مؤكدةً أهمية تيسير مهمة خبراء الوكالة بطريقة تحترم السيادة الأوكرانية الكاملة على أراضيها وبنيتها التحتية.
وأدانت الحرب غير المبررة على أوكرانيا، داعيةً موسكو إلى سحب قواتها فوراً من داخل حدود أوكرانيا المعترف بها دولياً، واحترام سيادة وسلامة أراضي البلاد.
ودعت روسيا أمس، لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في المحطة.
ووفق مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، فإن الجلسة قد تعقد غداً بناء على طلب موسكو.
وفي 4 آذار / مارس الماضي، فرضت روسيا سيطرتها على زاباروجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، ويشهد محيطها هجمات جوية تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنها.
وتمتلك أوكرانيا 15 مفاعلاً نووياً نشطاً في 4 محطات بالبلاد، توفر منها حوالي نصف احتياجاتها من الكهرباء.
وتشترط موسكو لإنهاء عمليتها العسكرية التي أطلقتها ضد أوكرانيا في 24 شباط /فبراير الفائت، تخلي كييف عن أي خطط من شأنها الانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، واتخاذ موقف الحياد التام.