الطريق
دعت موسكو لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، شرقي أوكرانيا.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، أن الجلسة قد تعقد غداً بناء على طلب موسكو.
وفي 4 آذار / مارس الماضي، فرضت روسيا سيطرتها على زابوريجيا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا جنوب شرق أوكرانيا، ويشهد محيطها هجمات جوية تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنها.
وتوفر المحطة التي تضم 6 مفاعلات نووية نحو 20 في المئة من إجمالي الكهرباء بأوكرانيا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 5700 ميغاواط / ساعة.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد حذرت في بيان لها، من خطر وقوع كارثة نووية تهدد أوكرانيا، ومحيطها بسبب الأنشطة العسكرية قرب محطة زابوريجيا.
على حين دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى رد أقوى من المجتمع الدولي تجاه ما وصفه بالإرهاب النووي الروسي.
وقال على حسابه في "تويتر"، إن الإرهاب النووي الروسي يتطلب ردا أقوى من المجتمع الدولي، داعياً إلى فرض عقوبات على الصناعة النووية الروسية والوقود النووي الروسي.
وتمتلك أوكرانيا 15 مفاعلاً نووياً نشطاً في 4 محطات بالبلاد، توفر منها حوالي نصف احتياجاتها من الكهرباء.
وتشترط موسكو لإنهاء عمليتها العسكرية التي أطلقتها ضد أوكرانيا في 24 شباط /فبراير الفائت، تخلي كييف عن أي خطط من شأنها الانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، واتخاذ موقف الحياد التام.