الطريق
أفاد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، بأن ميليشيات "قسد" احتجزت 2700 شاب في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا خلال شهر آذار / مارس الماضي.
وقال قالن إن "قسد" احتجزت الشبان، وأجبرتهم على حمل السلاح، مضيفاً أن "الغرب أضفى الطابع المثالي على منظمة "بي كا كا" وجعلها رومانسية في سوريا، هل سيقول أنصار المنظمة أي شيء حيال اختطاف هؤلاء الشباب؟ ربما لن يقولوا شيئاً مجدداً".
والجمعة، ذكرت وكالة "الأناضول" التركية أن "قسد" جنّدت ما لا يقل عن 2700 شاب معظمهم من العرب في الحسكة خلال شهر آذار/مارس.
وطبقاً للوكالة، فإن أعمار الشبان تتراوح بين 21 و34 عاماً، موضحة أن الشبان يحتجزون مؤقتاً في "مركز الإحالة"، داخل منطقة "البانوراما" في الحسكة، ثم يُنقلون إلى معسكرات "قسد"، لتدريبهم على استخدام الأسلحة.
وفي السياق ذاته، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 143 حالة اعتقال تعسفي/ احتجاز بسوريا في آذار/مارس الماضي، بينهم 52 على يد"قسد"، تحول 50 منهم إلى مختفين.
واتهمت الشبكة "قسد" بالاستمرار في سياسة الاحتجاز التَّعسفي والإخفاء القسري، مؤكدة أنه شهر آذار شهد ارتفاعاً لعدد حالات الاعتقال والاحتجاز لديها، حيث استهدفت المعلمين على خلفية تدريسهم مناهج تعليمية مخالفة للمناهج التي فرضتها.
وكانت "قسد" قد شنت حملات دهم واعتقال جماعية استهدفت مدنيين بذريعة محاربة خلايا تنظيم الدولة، كما نفذّت عمليات اعتقال/ احتجاز واعتداء على كوادر ومنشآت طبية، بحسب التقرير.