الشأن السوري

ميداني

درعا...حركة نزوح تشهدها طفس وقـوات النـظام تسـتقدم تعزيزات عـسـكرية جديدة

الأحد, 7 أغسطس - 2022
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


أفادت مصادر محلية، أن قوات النظام تواصل استقدام تعزيزات عسكرية إلى مدينة طفس بريف درعا. 

وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فإن النظام يواصل استقدام تعزيزات عسكرية إلى مدينة طفس، موضحاً أن مليشيات إيرانية دخلت على خط التصعيد في المدينة. 

وأشار إلى أن بعض أحياء مدينة طفس غربي درعا، شهدت حركة نزوح لعشرات الأهالي مساء أمس، تزامناً مع تقدم قوات النظام على طريق درعا - طفس وإنشاء نقطة عسكرية متقدمة قرب طفس. 

وقال التجمع إنّ الأهالي نزحوا إلى القرى المجاورة تخوفاً من تصعيد عسكري محتمل للنظام، والمليشيات الإيرانية بعد تثبيتهم نقاطاً عسكرية جديدة قرب المدينة، ومنع المزارعين من التوجه إلى أراضيهم الزراعية في محيط المدينة.

وأكد أن قوات تابعة للفرقة 15 مدعومة بمليشيات اللواء 313 الإيرانية تقدمت على طريق درعا – طفس، وثبتت نقطة عسكرية جديدة جنوبي المدينة، واستهدفت الأحياء والمزارع المحيطة بالمدينة بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة. 

وتأتي التطورات الأخيرة تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية شملت دبابات وآليات ثقيلة إلى عدة نقاط عسكرية، أبرزها على طريق درعا - طفس ومنطقة الري على طريق اليادودة - المزيريب نحو سد بلدة اليادودة، ومنطقة المفطرة بين اليادودة وحي الضاحية. 

وأوضح التجمع أن منطقة المفطرة تعد نقطة التعزيزات العسكرية التي تصل من حي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي، وتتمركو بهذا الحي مليشيات مدعومة من قبل إيران و"حزب الله"، والذي كان في السابق مقر قيادة عمليات مكتب أمن الفرقة الرابعة المدعوم من إيران. 

وحاولت قوات النظام ومليشيات إيران أمس، التقدم باتجاه الأحياء الجنوبية لمدينة طفس مستهدفةً منازل المدنيين بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة. 

على حين نفى "تجمع أحرار حوران" حدوث أي عمليات تفاوض جديدة سواء مع النظام أو روسيا حول مدينة طفس، لافتاً إلى أنّ آخر اجتماع رسمي مع ضباط روسيا كان في 31 تموز/ يوليو الفائت، وتعهد المندوب الروسي حينئذ بسحب التعزيزات العسكرية من محيط طفس دون أن يتم ذلك حتى الساعة. 

وأمس السبت، حاولت قوات النظام وميليشيات إيران التقدم باتجاه الأحياء الجنوبية لمدينة طفس مستهدفةً منازل المدنيين بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة.