الطريق
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 32 شخصاً بينهم 6 أطفال، وارتفاع عدد الجرحى إلى 215 شخصاً، وذلك بعد أن انتشلت فرق الدفاع المدني في رفح فجر اليوم الأحد، 8 جثث بينهم طفل وامرأتان، من منزل خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية بسرايا القدس الذي قصفه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خالد منصور عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية في غارة إسرائيلية برفح.
وقالت سرايا القدس في بيان إن الغارة تسببت في مقتل اثنين آخرين من أفرادها هما زياد المدلل ورأفت شيخ العيد.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البُزُم لوكالة الأناضول: "انتهت أعمال إخلاء جميع من كان في المنزل الذي دمرته مقاتلات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على رؤوس ساكنيه الليلة الماضية في حي الشعوت بمخيم رفح جنوب قطاع غزة، حيث استمر عمل فرق الإنقاذ ما يزيد عن ثمانية ساعات من العمل المتواصل، حيث تم إخلاء سبعة شهداء، بينهم فتى يبلغ من العمر 14 عاما، وسيدتان".
وأعلنت حركة "حماس" أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى ليل السبت، اتصالات مع الأشقاء في مصر وقطر والأمم المتحدة، مؤكداً رفض ما يخطط له الاحتلال لاقتحام المسجد الأقصى الأحد.
وأكد هنية، وفق بيان مقتضب، في اتصالاته ضرورة وقف الاقتحام اليوم حتى لا تصل الأوضاع إلى مآلات لا يتحكم بها أحد، خاصة في ظل استمرار العدوان على أهلنا في غزة.
كما أكدت حركة حماس في بيان، أن الشعب الفلسطيني "موحد في التصدي للعدوان والدفاع عن أرضه ومقدساته"، وأنها "تحمل الاحتلال المسؤولية عن تداعيات الاقتحام ونتائجه التي لا يمكن التنبّؤ بها في الوقت الذي يستمر في عدوانه الهمجي على قطاع غزة".
بدوره، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إنه أكد للمبعوث الأممي للشرق الأوسط تور وينسلاند ضرورة منع أي استفزازات في الحرم الشريف واحترام الوضع القائم، مؤكداً أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سيؤدي إلى دوامات أوسع من العنف سيدفع الجميع ثمنها.
ويعقد مجلس الأمن الدولي الاثنين، اجتماعاً استثنائياً بطلب من دولة فلسطين، لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.