الطريق
قالت مصادر إعلامية إن ضابطاً رفيع المستوى وأحد أهم أعضاء الإدارة الداخلية في عهد الدكتاتور حافظ الأسد، والمدعو علي حيدر، توفي عن عمر ناهز (90عاماً) في اللاذقية.
ونشرت وسائل إعلام موالية نعوة حيدر جاء فيها، إن اللواء علي حيدر توفي صباح الجمعة عن عمرٍ ناهز 90 عاماً في ريف مدينة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية.
وعُرف عن حيدر أنه كان الأب الروحي للقوات الخاصة في عهد الدكتاتور حافظ الأسد وأحد أعضاء إدارته الداخلية، وهو أحد المشاركين بمجزرة حماة 1982، كما أنه متهم بارتكاب مجزرة جسر الشغور عام 1980، حيث ينحدر المذكور من ريف جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية.
وانضم الحيدر إلى حزب البعث المؤسس من قبل ميشيل عفلق كطالب في المدرسة، وانتدب كضابط مشاة في جيش الأسد في عام 1952، بعد دراسته في الكلية الحربية في حمص.
ووصل حزب البعث إلى السلطة في سوريا بعد انقلاب الثامن من آذار 1963، وتدرج حيدر ليصبح قائداً للقوات الخاصة في عام 1968 بعد تلقيه تدريباً في أكاديمية القوات السوفييتية المحمولة جواً، بقي حيدر قريباً من صديق طفولته حافظ الأسد، ودعمه في انقلاب الحركة التصحيحية 1970، والذي جلب حافظ إلى السلطة.
وقدم حيدر الدعم العسكري لحافظ خلال الانقلاب، ما ساعد على طرد صلاح جديد والرئيس نور الدين الأتاسي.
وبقي حيدر قائداً للقوات الخاصة تحت إمرة حافظ، وبرز كشخصية رئيسية في الدائرة المقربة منه، وكان واحداً من أكثر الضباط الموالين لحافظ.