الطريق
أفادت مصادر محلية، أن قوات النظام استهدفت بصاروخ حراري مضاد للدروع سيارة أحد المدنيين المزارعين في أثناء عمله بمزرعته، قرب بلدة البارة بجبل الزاوية.
وجددت كلٌّ من قوات النظام وروسيا قصفهما الصاروخي والمدفعي على قرى وبلدات في مناطق شمال غربي سوريا.
وقالت بيان للدفاع المدني إنّ روسيا وقوات النظام تواصلان تصعيدهما على مناطق ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي، واستهدافهما منازل المدنيين وآلياتهم وممتلكاتهم، بهدف نشر الذعر بين الأهالي وفرض حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أنّ استمرار التصعيد بهذه الوتيرة يُنذر بمزيد من المآسي التي يعيشها المدنيون في شمال غربي سوريا، وكارثة إنسانية تلوح بالأفق تعمّق فجوة الاحتياجات اللامتناهية في مخيمات النزوح والتهجير.
وأكد البيان على ضرورة التحرّك الفوري للمجتمع الدولي، واتخاذ خطوات جدية لإيقاف القتل في سوريا ومحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهما.
وشهد شمال غربي سوريا تصعيداً متواصلاً من قبل قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهما خلال الأيام الماضية، إذ قضت امرأة، الإثنين الفائت، بقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام ومليشيا "قسد"، استهدف أطراف مدينة أعزاز شمالي حلب.
كما ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة في 22 تموز/يوليو الفائت، راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 13 آخرين بينهم 8 أطفال، وذلك باستهداف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجّرون وبجوارها منازل مدنيين على أطراف قرية الجديدة في ريف إدلب الغربي.