الطريق
قالت عائلة الناشط أمين عيسى الذي قتل على يد مليشيا "ب ي د"، إن مطالبهم بقيت دون استجابة من قبل المليشيا.
وأوضحت عائلة عيسى في بيان لها، أنها انتظرت طويلاً تترقب نتائج المتابعة من قبل قيادة حزب " ب ي د "، إلا أن الأخيرة لم تصدر عنها أي إجراءات جدية.
وأضاف البيان، أن عائلة عيسى سبق وأن أعلنت موافقتها على فتح قبر المغدور، وإعادة تشريح الجثة أمام وسائل الإعلام ووجهاء المنطقة، لتتحقق من أن العيسى تعرض للتعذيب قبل موته أم لا.
وشدد البيان على أن هذه القضية لم تُغلق لأنها قضية رأي عام، وطالبت العائلة الجهات الدولية والإقليمية المعنية بالجرائم ضد الإنسانية، بالضغط باتجاه تحقيق عادل لكشف خيوط وملابسات هذه الجريمة.
وقضى الشاب أمين عيسى المنحدر من منطقة الدرباسية بريف الحسكة، تحت التعذيب في سجون " ب ي د "، وذلك بعد 27 يوماً من اعتقاله على يد الاستخبارات العسكرية.
وكان جهاز الاستخبارات التابع لمليشيا " ب ي د" قد سلم جثة الشاب وعليها آثار التعذيب، كما أكد تقرير للطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هو الضرب المبرح الذي تعرض له الشاب؛ ما أدى إلى كسر في الفك، ونزيف داخلي في الجمجمة، إضافةً إلى وجود حرق في قفا الرأس إلى نهاية العمود الفقري.