الطريق
أفادت مصادر محلية، أن فرع الأمن العسكري التابع للنظام بدرعا، أرسل تهديدات للعاملين بالقطاع الطبي في مدينة طفس، في وقت يحاول النظام إخضاع المدينة، مهدداً بشن حملة عسكرية.
وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فإن شخصاً يدعى أبو أحمد يعمل لصالح الأمن العسكري في درعا، برتبة صف ضابط، تواصل قبل يومين مع عدد من العاملين في المجال الطبي في مدينة طفس.
وطلب أبو أحمد من الأشخاص الذين تواصل معهم والبالغ عددهم 12 شخصاً مراجعة فرع الأمن العسكري في مدينة درعا خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة من تاريخ تبلغهم الرسالة.
وأشار التجمع إلى أنّ الأشخاص الذين تلقوا الرسالة يعملون كممرضين وأطباء وفنيي تخدير في مشفى طفس بشكل تطوعي من دون حصولهم على رواتب شهرية، بسبب رفض النظام تسوية أوضاعهم بعد اتفاق التسوية 2018.
ونقل التجمع عن مصادر محلية في المدينة، أن يكون سبب توجيه رسالة المراجعة لتهديد الكادر الطبي العامل في المشفى من معالجة معارضي النظام في حال قرر البدء بعمل عسكري على المدينة في الأيام القادمة.
وحملت الرسالة التي تلقاها الكادر تهديداً باعتقال أقاربهم من الدرجة الأولى، لا سيما أبناء بعضهم من طلاب الجامعات، بالإضافة لتعميم أسمائهم على الحواجز العسكرية المنتشرة في درعا في حال لم يتم مراجعة القسم ضمن المهلة المحددة.