الطريق
كشفت وسائل إعلام روسية اليوم السبت، جانباً من مناورة عسكرية أشرفت عليها القوات الروسية في شمال شرقي سوريا.
وقالت وكالة "rusvesna.su" الروسية "في إطار ردع العدوان التركي في شمال سوريا، أجرى الجيش السوري، بمشاركة المدفعية الكردية والقوات الخاصة، تمريناً واسع النطاق لفرض حواجز مائية في محيط حلب".
لكن التقرير المصور لم يظهر أي مقاتل من "قسد" في التمرين الذي على ما يبدو أنه جرى في ريف مدينة منبج عند مجرى نهر الفرات هناك.
كما لم تنشر حتى الساعة أي وسيلة إعلام تابعة أو مقربة من "قسد" أنباء عن هذا التمرين، أو أخبارا عن مشاركة "قسد" به.
ووفق الوكالة الروسية فقد تدربت الناقلات العسكرية التابعة للنظام السوري على أيدي مدربين عسكريين روس، حيث مارست بنجاح القيادة تحت الماء والاشتباك في القتال مع العدو بعد أن فرضت حاجزا مائيا بدعم من الطائرات الهجومية، وفق وصفها.
وشارك في التمرين أطقم قتالية للدفاع الجوي تابعة للنظام السوري، حيث تدربت على تدمير طائرات من دون طيار.
ويعد هذا أول تمرين معلن تجريه روسيا لقوات النظام السوري في مناطق سيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا.