الطريق
أكدت مصادر تعرض قاعدة "عين الأسد" الجوية التي تضم قوات أمريكية في العراق، الثلاثاء، لهجوم صاروخي لم يسفر عن وقوع إصابات.
وذكرت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع، في بيان، أن "صاروخين من نوع كاتيوشا سقطا في ساحة فارغة بقاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار، دون خسائر بشرية أو مادية".
الهجوم الصاروخي يتزامن مع زيارة ينفذها وفد أمريكي رفيع المستوى، برئاسة منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت مكغورك إلى العراق، لبحث الانسحاب العسكري من البلاد، وحتى الآن لم تتبن أية جهة الهجوم، كما لم يُصدر التحالف الدولي بقيادة واشنطن أي تعليق.
وتبعد قاعدة "عين الأسد" 90 كيلومترا إلى الغرب من مدينة الرمادي، عاصمة الأنبار، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية في العراق.
وقبل يوم واحد، استهدف هجوم صاروخي قاعدة عسكرية جوية تضم جنوداً أمريكيين في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد، دون إصابات.
وخلال الأشهر الماضية، تعرّضت قواعد عسكرية تضم قوات أمريكية في العراق لهجمات بالصواريخ، اتهمت واشنطن فصائل مسلحة موالية لإيران بالمسؤولية عنها.
ويتواجد في العراق نحو 3 آلاف جندي من قوات التحالف الدولي، بينهم 2500 جندي أمريكي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في البلاد.
وكان العراق وواشنطن قد اتفقا على تشكيل لجان فنية بين الجانبين، تتولى مهمة تحديد التوقيت الزمني والآليات اللازمة للانسحاب العسكري من البلاد.