الطريق
أعلنت السلطات البريطانية، إدراج 9 شخصيات وشركتين أمنيتين في سوريا ضمن قائمة العقوبات، لدعمهم النظام السوري أو تجنيدهم مرتزقة، وإرسالهم للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.
وبحسب موقع الحكومة البريطانية، فإن العقوبات شملت 9 أشخاص في سوريا معظمهم عسكريين، وشركتين أمنيتين.
وأوضح أن بريطانيا و بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، تستهدف مجموعتين من الأفراد السوريين، إحدى المجموعات مسؤولة عن تجنيد السوريين للقتال في الحرب الروسية في أوكرانيا، بينما تدعم المجموعة الأخرى نظام الأسد القمعي.
وأشار بيان الموقع إلى أن الأشخاص الذين شملتهم العقوبات البريطانية هم ذاتهم الذين استهدفتهم عقوبات أوروبية قبل أيام، وجميعهم منخرطون بدعم روسيا في أوكرانيا وليبيا عبر تجنيد المرتزقة للقتال إلى جانب القوات الروسية.
حيث أدرجت شركتي الصياد وسند الأمنيتين الخاصتين ضمن قائمة العقوبات، إضافة إلى الرئيس التنفيذي لشركة الصياد فواز ميخائيل جرجس، ومدير شركة سند أحمد خليل خليل وشريكه ناصر ديب.
كما شملت العقوبات القائد العام لـ جيش التحرير الفلسطيني أكرم محمد السلطي، وقائدا قوات الدفاع الوطني الرديفة لقوات النظام السوري في مدينتي السقيلبية ومحردة بريف حماة نابل العبد الله وسيمون الوكيل، وضابط سابق في قوات النظام السوري وقيادي في فصيل العهدة العمرية يدعى أبو هاني شموط، وقائد اللواء 16 التابع لقيادة القوات الروسية في سوريا، العميد صالح العبد الله، ومالك ورئيس مجلس إدارة شركة أجنحة الشام للطيران محمد عصام شموط.