خاص - الطريق
أقدمت فتاة قاصر على الانتحار الليلة الفائتة، بعد تناولها حبوب الغاز السامة في مخيمات ريف إدلب الشمالي، دون معرفة الأسباب التي دفعتها على ذلك.
وقال أحد أقارب الضحية لـ "الطريق" إن الطفلة آلاء مظهر الصبيح 14 عاماً المنحدرة من بلدة كفرسجنة جنوبي إدلب، وتقيم في مخيمات النزوح شمالي المدينة، توفيت جراء تناولها حبة غاز في ظروف غامضة لم تتضح بعد.
وأشار المصدر إلى أن الفتاة طالبة في المدرسة وتعيش مع عائلتها حياة طبيعية، ولا تعاني من أي أمراض عقلية أو جسدية، مؤكداً أن والديها أيضاً لم يتعرفا على الأسباب التي دفعتها للانتحار.
وتشهد أنحاء محافظة إدلب لا سيما المناطق التي تنتشر فيها المخيمات بين الحين والأخر، حالات انتحار لبالغين وقُصر ويافعين بطرق عديدة أكثرها يتم بتناول حبوب الغاز السامة المنتشرة في الصيدليات الزراعية ومحلات السمانة، بحكم الطلب المتزايد عليها من قبل الأهالي لاستخدامها في حفظ المؤن وتعقيمها من الحشرات.
وكان فريق "منسقو استجابة سوريا"، قد أصدر بياناً في 15 حزيران/يونيو الفائت، أعلن فيه عن تسجيل 33 حالة انتحار منذ مطلع العام الجاري في محافظة إدلب ومناطق ريف حلب الشمالي شمالي سوريا.
وطالب الفريق في بيانه جميع الجهات المعنية لمعالجة هذه الظاهرة وإنشاء مراكز للتأهيل النفسي وتشكيل فرق خاصة لمكافحة ظاهرة الانتحار وكيفية الحد منها.