الطريق
قال رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، إن قرارات الرئيس قيس سعيد الأخيرة تعتبر انقلاباً على الثورة والدستور، مؤكداً على أن الشعب التونسي وأنصار النهضة سيدافعون عن الثورة.
وكان الرئيس التونسي قد أعلن عقب اجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية، تجميد اختصاصات البرلمان، وإعفاء رئيس الحكوم من مهامه، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها.
وشدد الغنوشي على أن ما قام به الرئيس سعيد هو انقلاب على الثورة والدستور، وحذر من أن قرارات سعيد خاطئة وستُدخل تونس وشعبها في ظلمات وسلطة الرأي الواحد.
وأوضح الغنوشي أن البرلمان يعتبر في حالة انعقاد دائم والحكومة مازلت قائمة، داعياً النواب إلى الصمود والدفاع عن شرعيتهم أمام الإجراءات الباطلة التي اتخذها رئيس الدولة.
وجاءت قرارات سعيد إثر احتجاجات شهدتها عدة محافظات تونسية بدعوة من نشطاء، طالبت بإسقاط المنظومة الحاكمة واتهمت المعارضة بالفشل، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية.
وتعيش تونس أزمة سياسية بين الرئيس السعيد، ورئيس الحكومة المشيشي؛ بسبب تعديل وزاري أجراه الأخير ويرفضه سعيد.