خاص - الطريق
استهدفت فصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات الفتح المبين، بالمدفعية وراجمات الصواريخ، عشرات المواقع العسكرية الخاضعة لسيطرة النظام وروسيا والمليشيات الإيرانية في اللاذقية وحماة وإدلب وحلب.
وقال مصدر عسكري من الجبهة الوطنية للتحرير في تصريح لـ "الطريق" إن الفصائل العاملة في منطقة إدلب ومحيطها بدأت ظهر اليوم بحملة قصف عنيفة على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، وذلك رداً على المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية بقرية الجديدة في منطقة جسر الشغور.
وأشار المصدر إلى أن القواعد التركية المتواجدة بالقرب من خطوط التماس شاركت بحملة القصف، موضحاً أن قرى وبلدات القرداحة وسلمى وصلنفة وجورين والسقلبية بريفي اللاذقية وحماة من أهم المواقع التي كانت تحت مرمى مدافع وراجمات فصائل المعارضة، بالإضافة لأكثر من عشرين بلدة وحواجز ومواقع عسكرية.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن القرى الخاضعة لسيطرة النظام القريبة من خطوط التماس شهدت موجات نزوح، جراء القصف الذي طال مناطقهم والمعسكرات المحاذية لها، وأكد أن خسائر بشرية ومادية كبيرة تكبدتها قوات الأسد والمليشيات الرديفة لها.
وتعرضت منازل المدنيين في قرى وبلدات سهل الغاب وجبل الزاوية والأربعين في ريفي حماة وإدلب لقصف مدفعي وصاروخي مصدره قوات النظام وروسيا، ما أدى لإصابة 8 مدنيين معظمهم من النساء والأطفال بجروح متفاوتة الخطورة.
وكانت المقاتلات الروسية قد ارتكبت مجزرة مروعة بحق عوائل نازحة في ريف إدلب الغربي مع ساعات الصباح الأولى، راح ضحيتها 7 شهداء و 15 جريحاً.