الطريق
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عن إدراج كيانات وقياديين في قوات النظام ضمن قائمته السوداء، وذلك لضلوعهم في تجنيد سوريين للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.
وأكدت الجريدة الرسمية للاتحاد، أن الأخير أدرج 6 قياديين وشركة "أمنية" تشرف عليها مجموعة "فاغنر" الروسية ضمن القائمة السوداء لمسؤوليتهم عن "تقويض وتهديد سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها".
وأشار إلى أن النظام السوري يقدّم الدعم، بما في ذلك الدعم العسكري، لروسيا في حربها "العدوانية غير المبررة ضد أوكرانيا، وعليه "رأى المجلس أنه من الضروري إضافة 6 أفراد وكيان (..) إلى قائمة الأشخاص والكيانات والهيئات الخاضعة للتدابير التقييدية المنصوص عليها في قرار المجلس رقم 145 لعام 2014".
وضمّت قائمة المعاقبين الجديدة ضباطاً وقادة فصائل مسلحة تربطهم علاقات وطيدة بروسيا، وهم:
محمد أكرم السلطي، يشغل منصب القائد العام لـ "جيش التحرير الفلسطيني"، يعمل على تجنيد فلسطينيين للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية، ويُعتبر، بحسب البيان، مسؤولاً عن "الإجراءات والسياسات التي تقوّض أو تهدد سلامة أراضي أوكرانيا".
أبو هاني شموط، ضابط سابق في جيش النظام وقيادي حالي في "لواء العهدة العمرية" العامل في مناطق جنوبي دمشق، مسؤول عن تجنيد سوريين من مدن وبلدات يلدا وببيلا وبيت سحم للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.
نابل العبدالله، قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينة السقيلبية، اعتبره البيان مسؤولاً رئيسياً عن تجنيد سوريين للقتال في أوكرانيا.
سيمون الوكيل، قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينة محردة بحماة، له تواصل مباشر مع قيادة القوات الروسية في سوريا، موكّل بالإشراف على عمليات تجنيد سوريين للقتال في أوكرانيا.
فواز ميخائيل جرجس، مدير "شركة الصياد" الأمنية، مسؤول عن تجنيد سوريين للقتال إلى جانب روسيا في ليبيا وأوكرانيا.
يسار حسين إبراهيم، شريك فواز في ملكية "شركة الصياد"، مسؤول عن "دعم وتنفيذ إجراءات وسياسات تقوّض وتهدد سلامة أراضي أوكرانيا".
شركة "الصياد" الأمنية (صيادو داعش)، مقرها الرئيسي في السقيلبية بحماة، تقدّم خدمات الحراسة والحماية المحدودة، أُسست عام 2017 تحت إشراف مجموعة "فاغنر" الروسية، وتعمل على حماية المصالح الروسية (الفوسفات والغاز وتأمين المواقع النفطية) في سوريا. وتعتبر الشركة، وفق البيان، مسؤولاً مباشراً عن تجنيد السوريين للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.