الطريق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، ارتفاع حصيلة الإصابات بمرض جدري القرود، في أنحاء العالم إلى 14 ألفاً، بالإضافة إلى تسجيل 5 وفيات.
وصرّح المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن أغلب الحالات التي تم تأكيدها حتى الآن تم رصدها في أوروبا خاصة بين المثليين، لكن كل الوفيات وقعت في أفريقيا التي عادة ما شهدت موجات تفش للمرض في السابق.
ومن المقرر أن تعقد المنظمة غداً اجتماعاً ثانياً للجنة ستقرر ما إذا كان التفشي الحالي للمرض يشكل حالة طوارئ صحية عامة تستدعي القلق الدولي، وهو أعلى مستوى من التأهب لديها.
وقال جيبريسوس: "بغض النظر عن توصية اللجنة، ستواصل منظمة الصحة العالمية فعل كل ما في وسعها لدعم الدول لوقف انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح".
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد قللت من خطر جدري القرود، موضحةً أنه لا يرقى إلى حالة طوارئ عالمية، جراء اجتماع خبراء لتقييم المرض.
وأشارت إلى أن تفشي جدري القرود، يشكل تهديداً صحياً يثير قلقاً بالغاً، لكنه لا يشكل في الوقت الراهن حالة طوارئ صحية عالمية.
وكانت وزارة الصحة البريطانية، قد شرعت في تطعيم المثليين الذكور ضد جدري القردة، حيث يمثلون الشريحة الأكثر عرضة للإصابة، في محاولة للحد من أكبر تفش لجدري القردة خارج أفريقيا.
وأوصت الوكالة البريطانية للصحة العامة، بأن يتلقّى الرجال المثليون الذين يعتبرون عرضة للخطر لأن لديهم شركاء متعددين على سبيل المثال، لقاحاً ضدّ جدري القردة، إذ إنهم الفئة الأكثر تأثيراً بالموجة الحالية من هذا الوباء.
وبحسب الوكالة فإنه رغم أنه يمكن لأي شخص أن يصاب بجدري القدرة، فإن البيانات الحالية تظهر مستويات أعلى لانتقال العدوى بين على سبيل المثال لا الحصر المثليين ومزدوجي الميول الجنسية.