الطريق
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية مواصلتها تعزيز جهود مساءلة نظام الأسد، ودعم الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وقالت في تقريرها السنوي حول عمل الولايات المتحدة لمنع الفظائع والرد عليها أكدت الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تواصل معالجة الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد في سوريا، الذي ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأوضحت أن تلك الفظائع تشمل التعذيب والقتل خارج نطاق القضاء، والاختفاء القسري واستخدام الأسلحة الكيميائية.
وأكد التقرير أن الولايات المتحدة تواصل تعزيز المساءلة من خلال العقوبات المستهدفة ضد أولئك المرتبطين بالانتهاكات في سوريا.
وعبّرت عن دعمها عمل الآلية الدولية المحايدة والمستقلة لجمع وتوحيد وحفظ وتحليل الأدلة، المتعلقة بانتهاكات القانون الإنساني الدولية، وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، وإعداد ملفات لتسهيل وتسريع إجراءات الإنصاف، والإجراءات الجنائية المستقلة في المحاكم أو الهيئات القضائية الوطنية أو الإقليمية أو الدولية، التي لديها، أو قد يكون لها في المستقبل، اختصاص في هذه الجرائم.
وأشار التقرير إلى أن الآلية الدولية المحايدة والمستقلة قدمت أدلة وشهادات علنية لدعم محاكمة ضابط الاستخبارات السابق في نظام الأسد، أنور رسلان، الذي اتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وثبت أنه مسؤول عن التعذيب والاغتصاب والاعتداء الجنسي، وتواطأ في قتل ما لا يقل عن 27 شخصاً.
وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة لا تزال يقظة بشأن التهديد المستمر بالإبادة الجماعية، وغيرها من الفظائع، التي يرتكبها تنظيم الدولة، بما في ذلك ضد أفراد الأقليات الدينية مثل المسيحيين واليزيديين في العراق وسوريا.
وأشار التقرير إلى أن واشنطن قدمت الدعم لفريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة ضد تنظيم الدولة منذ إنشائها، لجمع وحفظ وتخزين الأدلة على الأعمال التي قد ترقى إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في العراق.