الطريق
أفادت مصادر إعلامية، أن قوات النظام عززت من انتشارها في شمال الرقة وشمال شرق حلب، في سياق التفاهمات بين قوات مليشيا "قسد" والنظام.
وبحسب صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، فإن قوات النظام عززت مواقعها في مدينتي عين عيسى شمال الرقة، وعين العرب شمال شرق حلب.
وأشارت إلى أن هذا الإجراء يأتي في سياق الخطوات التي تقوم بها الدولة لترسيخ الأمن والاستقرار على كامل الجغرافيا السورية، وفق وصفها.
في السياق ذاته، ذكر موقع "باسنيوز" الكردي، أن تعزيزات عسكرية للنظام السوري ضمت عناصر ومعدات من بينها مدافع وصلت إلى مناطق التماس مع الجيش الوطني السوري المدعوم من أنقرة في ريف عين العرب الشرقي، قادمة من ريف حلب عبر معبر التايهة غربي منبج.
كما أرسلت قوات النظام تعزيزات إلى ريف منطقة منبج الواقعة تحت سيطرة مليشيا "قسد"، شرقي حلب ضمت مئات الجنود إضافة إلى أسلحة ثقيلة كالدبابات والمدافع، وفقاً للمصدر ذاته.
وكان أعلن قائد قوات مليشيا "قسد" مظلوم عبدي الجمعة الماضي، انتشار قوات النظام بشكل كبير في مناطق نفوذ "قسد" شمال شرقي سوريا.
وأكد أن النظام عزز مـن قواته الموجودة في عين العرب وتل رفعت، وأضاف: "ولا نزال نعمل على منبج وذلك بالتنسيق مع الجانب الروسي"، وفق تعبيره.
وفي حزيران/ يونيو الفائت، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تعمل خطوة بخطوة لاستكمال الأجزاء المتبقية مما سمّاه الحزام الأمني، شمالي سوريا.
وأضاف أن بلاده لن تسمح بإقامة ممرات إرهابية على حدودها الجنوبية، ونعمل خطوة بخطوة على حماية حدودنا عبر خط أمني على عمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا.
وكان الرئيس التركي، أعلن في وقت سابق أن أنقرة تخطط لتطهير تل رفعت ومنبج في سوريا من الإرهابيين، في إشارة لقوات "قسد".