الطريق
أجرى مايكل كوريلا، وهو قائد العمليات الأمريكية في الشرق الأوسط أمس، زيارة إلى قاعدة التنف الواقعة على الحدود السورية - العراقية - الأردنية، جنوبي سوريا.
وأوضح بيان صادر عن القيادة الأمريكية، أن كوريلا زار مجمعا لجيش مغاوير الثورة والتقى مقاتلين من الجيش والجنود الأميركيين، كما تفقد موقعاً للمغاوير تعرض للقصف مؤخراً من قبل طائرات روسية.
وفي منتصف الشهر الماضي حزيران/يونيو، نشرت وزارة الدفاع الروسية، تسجيلاً مصوراً، لاستهداف ضد نقاط عسكرية لفصيل مغاوير الثورة في محيط قاعدة التنف، جنوب شرقي سوريا.
وزعمت الوزارة وقتها، أن قوات النظام اكتشفت بدعم من طائرات الاستطلاع الروسية الإرهابيين، مضيفةً أنه تم توجيه ضربة عالية الدقة قضت عليهم، بحسب ما نقله موقع "روسيا اليوم".
وكان فصيل مغاوير الثورة، نشر في وقت سابق، عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، صوراً قال إنها من استهداف طائرات مجهولة مقار تابعة له داخل القاعدة، مضيفاً أن هذه الهجمات غير مبررة، ولم تنجح إلا في إحداث أضرار بسيطة لمواقعه، ولم يصب أي أحد من قواته بأذى واقتصرت الأضرار على الماديات.
لكن المسؤولين الأميركيين أشاروا إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن ذلك لم يحدث، والروس استخدموا ذلك ببساطة كسبب لشن غارات جوية، مضيفين أن هذا النوع من الاستفزاز الروسي نادر، لكنه ليس غير مسبوق.