خاص - الطريق
ارتقى 5 مدنيين بينهم 3 أطفال غرقاً في منطقة عفرين أثناء السباحة، على حين تم إنقاذ حياة 10 أشخاص أخرين غرقوا في نبع عين الزرقاء وبحيرة ميدانكي بريفي إدلب الغربي وحلب الشمالي.
وفي التفاصيل، قال الدفاع المدني السوري، إن المناطق المحررة شمال غربي سوريا، شهدت أمس أعلى حصيلة في حالات الوفاة والغرق منذ مطلع العام الجاري، حيث انتشلت فرقه جثتي شابين، وأخرى لطفل بعد أن غرقوا في بحيرة ميدانكي بمنطقة عفرين أثناء السباحة.
في سياق متصل، انتشلت فرق الإنقاذ جثث طفلين أشقاء كانوا قد غرقوا في إحدى سواقي شلالات كمروك أثناء لعبهم وتجولهم بجوار الساقية الجارفة.
أما في محافظة إدلب، فقد تمكنت فرق الغطس من إنقاذ حياة 9 أطفال بعد أن تعرضوا للغرق في مياه نبع عين الزرقاء بمنطقة دركوش غربي المدينة، كما أنقذت طفل أخر من بحيرة ميدانكي التي شهدت وفاة ثلاثة أشخاص في الوقت ذاته.
وخلال أيام عيد الأضحى الفائت، تحولت نُزَه بعض العائلات إلى مأتم خلال قضاء إجازتهم في المنتزهات المنتشرة بجوار البحيرات والأنهار، إذ أفاد الدفاع المدني أن 6 مدنيين لقوا حتفهم غرقاً خلال أيام العيد الأربعة، فيما نجى حوالي عشرون شخص أخرين من الموت المحتم، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 11 شخصاً منذ مطلع الأسبوع الفائت حتى نهايته.
وقالت فرق الدفاع في بيان لها، إن ظاهرة الغرق لا تزال تزهق أرواح المدنيين، وسط استهتار كبير من الأهالي، رغم كل التحذيرات التي يطلقها باستمرار عن عدم صلاحية جميع المسطحات المائية في شمال سوريا للسباحة، وخطورتها الشديدة بسبب تضاريسها الوعرة وانتشار الأعشاب فيها بكثرة، بالإضافة إلى برودة المياه التي قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى التشنج العضلي مما يؤدي إلى الغرق.
ومع حالات الغرق الأخيرة، ارتفعت أعداد الوفيات في المسطحات المائية منذ مطلع العام الجاري إلى 25 مدني نصفهم من الأطفال، فيما تمكنت فرق الغطس من إنقاذ أكثر من 35 شخصاً، وقامت بنقلهم إلى المشافي لتلقي العلاج.