الطريق
كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيعلن في الأراضي الفلسطينية عن تبرعات جديدة يبلغ مجموعها 316 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني.
ونشرت وكالة "الأناضول" عن ورقة للبيت الأبيض جاء فيها: "سيعلن الرئيس بايدن عن تبرعات جديدة يبلغ مجموعها 316 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني، هذا علاوة على أكثر من نصف مليار دولار قدمتها الولايات المتحدة للشعب الفلسطيني منذ أن أعادت إدارة بايدن التمويل الذي تشتد الحاجة إليه للفلسطينيين".
كما أوضح أن بايدن سيعلن عن عدد من المبادرات لدعم الشعب الفلسطيني من خلال تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية والتكنولوجيا، وإطلاق الاتصال الرقمي 4G الذي طال انتظاره لكل من غزة والضفة الغربية؛ وتعزيز النمو الاقتصادي، وتقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين للحد من انعدام الأمن الغذائي، وتعزيز الحوار بين الناس لدعم السلام.
ووصل بايدن إلى إسرائيل الأربعاء، ويغادر اليوم، متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية.
وقال البيت الأبيض: "خلال زيارته إلى مستشفى أوغستا فيكتوريا في القدس الشرقية، سيعلن الرئيس أن الولايات المتحدة تعتزم تقديم مساهمة أمريكية جديدة متعددة السنوات تصل إلى 100 مليون دولار لشبكة مستشفيات القدس الشرقية، رهنا بموافقة الكونغرس".
وأشار إلى أن الرئيس بايدن سيعلن عن مبلغ 201 مليون دولار إضافي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمواصلة تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والأردن ولبنان وسوريا.
وتابع البيت الأبيض: "استجابةً لانعدام الأمن الغذائي المتزايد للفلسطينيين في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، سيعلن الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة تقدم 15 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية للفلسطينيين الضعفاء".
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد أوقفت كامل الدعم المالي عن الفلسطينيين.
كما أشار البيت الأبيض إلى أن إسرائيل التزمت بإعطاء الموافقة على تسريع التحوّل الذي طال انتظاره في خدمة الإنترنت من 3G إلى 4G في الضفة الغربية وبعد ذلك 2G إلى 4G في غزة، وذلك بهدف تعزيز الأعمال التجارية الفلسطينية وتحسين الاتصال للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال: "ستعمل الفِرَق الإسرائيلية والفلسطينية معًا على الفور لبدء الدراسات الاستقصائية التكنولوجية، بهدف إطلاق بنية تحتية متطورة للجيل الرابع (4G) بحلول نهاية عام 2023، سيؤدي هذا الالتزام إلى تسريع التحول الرقمي وتعزيز اقتصاد فلسطيني أكثر ارتباطًا، كما أنه سيوفر فرص عمل، ويزيد الإنتاجية، ويزيد العمليات عبر الإنترنت في قطاعي الصحة والتعليم".
وأضاف البيت الأبيض: "سيُطلع الرئيس بايدن الرئيس عباس على أن إسرائيل تعتزم عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة مع الفلسطينيين، كان استئناف المناقشات من خلال اللجنة الاقتصادية المشتركة طلباً طويل الأمد للسلطة الفلسطينية".
وأشار البيت الأبيض إلى أن اللجنة اجتمعت آخر مرة في عام 2009 وهي الكيان المفوض بموجب اتفاقيات أوسلو للحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية بالاجتماع لمناقشة القضايا الاقتصادية المشتركة، بما في ذلك ما يتعلق بمياه الصرف الصحي والطاقة النظيفة وغيرها من الإجراءات التي تؤثر على حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية.