الطريق
نفى الجيش الوطني السوري، انسحاب قوات النظام من مدينة تل رفعت بريف حلب، وسط استمرار الحديث عن عملية تركية محتملة في المنطقة.
ونقل موقع "المونيتور" عن مصدر في الجيش الوطني، أن النظام نقل قواته من منطقة إلى أخرى، بهدف إرباك فصائل المعارضة.
بدوره، أكد عضو مكتب العلاقات العامة بالفيلق الثالث في الجيش الوطني هشام اسكيف، أن وتيرة الاستعدادات للمعركة تسارعت بشكل كبير خلال الأيام الأربعة الماضية، داعياً قوات النظام إلى الانسحاب من تل رفعت لأنها غير قادرة على الاشتباك مع الجيش التركي.
كما نقل الموقع عن قيادي في الجيش الوطني طلب عدم الكشف عن هويته قوله، إن المعركة قريبة للغاية، وإن تركيا أبلغت فصائل المعارضة بالبقاء في حالة تأهب والاستعداد لحرب شاملة.
وبحسب الباحث في مركز جسور للدراسات فراس فحام، فإن روسيا لا تعتبر تل رفعت ذات قيمة إستراتيجية، ويمكن أن تسمح لتركيا بالسيطرة عليها نتيجة تفاهمات بينهما، دون توسيع العمليات نحو منبج وعين عيسى، مرجحاً أن تنسحب قوات النظام من المدينة وألا تصطدم مع الجيش التركي، كما حدث في عملية غصن الزيتون عام 2018.