خاص - الطريق
ألحقت فصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات الفتح المبين، خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات النظام والمليشيات الإيرانية، جراء نسف موقعين عسكريين على محاور حلب الغربية، وتبع ذلك اشتباكات وقصف متبادل.
وحول أسباب التصعيد، أفاد مصدر عسكري من هيئة تحرير الشام في تصريح لـ "الطريق" أن قوات النظام والمليشيات الرديفة له تسعى من خلال تجهيزها خندقاً تقوم بحفره بمعدات هندسية منذ أيام، الوصول إلى تلة كفرحوم المرتفعة وخزان المياه القريب منها للسيطرة عليهما بشكل كامل، بهدف تقطيع أوصال المنطقة وتثبيت قوات فيهما.
وأوضح أنه بعد كشف مخطط النظام، قامت فصائل الفتح المبين بالتسلل إلى المنطقة ليلاً وتفخيخ خزان المياه أثناء خلوه من عناصر النظام التي تتقدم إليه فترة النهار وتنسحب منه ليلاً، ليتم نسفه بشكل كامل فيما بعد وإيقاع من يتواجد في المنطقة بين قتيل وجريح.
وأضاف المصدر، أن فوج المدفعية والصواريخ التابع لفصائل المعارضة كثف قصفه لتمركزات النظام ومليشياته على طول خطوط الاشتباك في ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي، وحقق إصابات مباشرة في المناطق المستهدفة وتدمير عدة دشم وتحصينات.
ومع ساعات الصباح الأولى، تمكنت فصائل المعارضة من صد محاولة تسلل لقوات الأسد على محور بلدة كفرعمة وأوقعت جرحى في صفوف العناصر المتسللين بعد اشتباكات عنيفة دامت قرابة الساعة، وتزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين.