الطريق
أعلنت الهيئة السورية لشؤون الأسرة التابعة للنظام، أن نسبة البطالة بين الشباب في مناطق سيطرة النظام السوري تجاوزت 40 في المئة بين الذكور، على حين وصلت لدى الإناث إلى حوالي 60 في المئة.
ونقل موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي للنظام عن وضاح ركاد مدير الهيئة قوله، إن سوق العمل في سوريا يعاني من مجموعة اختلالات، في مقدمتها على الاختلال الجندري، مشيراً إلى عدم تكافؤ المشاركة الاقتصادية بين الذكور والإناث.
واعتبر ركاد أن مشاركة الذكور في سوق العمل أعلى من الإناث، ما نجم عن طاقات شبابية مهدورة من فئة الإناث.
وأوضح أن القطاع الخاص غير المنظم، يسيطر على 60 في المئة من نشاط القطاع الخاص في سوريا، مؤكداً أنه لا يخضع للمعايير الناظمة لسوق العمل، على حد وصفه.
وأشار إلى أن معدل النمو الاقتصادي يجب أن يكون أربع أمثال النمو السكاني، بينما هو الآن في أحسن حالاته لا يتجاوز ضعف النمو السكاني.
ولفت إلى أن زيادة النمو الاقتصادي مرهون بالسياسة الحكومية ومدى اهتمامها بالإنتاج، ما يشجع الحركة الاقتصادية و عودة حركة عجلات الإنتاج، على حد زعمه.