الطريق
أعلنت حكومة النظام أن معمل سكر تل سلحب بريف حماة الغربي، عاد للعمل بعد توقف لأكثر من 6 سنوات، وبدأ باستلام محصول الشوندر السكري من المزارعين.
وبحسب المؤسسة العامة للصناعات الغذائية التابعة للنظام، فإن منتجي الشوندر السكري بمنطقة الغاب بدؤوا اليوم بتوريد محصولهم إلى معمل سكر تل سلحب، للبدء بدورة تشغيلية جديدة للمعمل وتصنيع السكر بعد توقفه نحو 7 سنوات عن العمل والإنتاج.
وقدّرت المؤسسة بأن الإنتاج الذي تم استلامه من الشوندر ما بين 150 إلى 160 ألف طن، يعطي سكراً بنحو 10 في المئة من الكميات المستلمة من الفلاحين.
وأوضحت أن إقلاع المعمل مجدداً وعودته لتصنيع السكر، تم بفضل الجهود الجبارة التي بذلها الفنيون والعاملون بالشركة، في صيانة آلاته وخطوط إنتاجه، على حد زعمها.
وأشار إلى أنه تم إعادة تأهيل لوحة التحكم الرئيسية في قسم السكاكين والديفزيون، ولوحة التحكم الكهربائية الخاصة بتشغيل قسم كسارات الحجر الكلسي، وإعادة تأهيل قبابين الشوندر والتفل، بجهود وخبرات محلية وطنية من مهندسي وفنيي الشركة، كما تم إصلاح جهاز الأشعة في أعلى فرن الكلس على ارتفاع 30 متراً، بسبب صعوبة تأمين قطع تبديلية له بسبب الحصار الاقتصادي ، وقد أصبح جاهزاً للعمل.
وتعاني حكومة النظام من أزمة اقتصادية خانقة في العديد من القطاعات، ما تسبب بهجرة العديد من الصناعين والتجار خارج سوريا.