الطريق
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مصادرة البحرية الملكية أسلحة إيرانية في المياه الدولية، جنوبي إيران مطلع العام الجاري.
وأفاد بيان الوزارة نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، أن مروحية، كانت على متن الفرقاطة مونتروز، رصدت زوارق سريعة تبتعد عن الساحل الإيراني يومي 28 كانون الثاني/يناير، و25 شباط/فبراير الماضيين، وتمت مصادرة عشرات الطرود التي تحتوي على أسلحة متطورة.
وبحسب البيان فإن الأسلحة المضبوطة شملت صواريخ أرض – جو، ومحركات لصواريخ كروز للهجوم البري بما يخالف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015.
وهذه هي المرة الأولى التي تعترض فيها سفينة حربية تابعة للبحرية البريطانية سفينة تحمل مثل هذه الأسلحة المتطورة من إيران، بحسب البيان نفسه.
وأوضح البيان أنه تم نقل الطرود المضبوطة إلى المملكة المتحدة لإجراء التحليل الفني، الذي كشف أن الشحنة تحتوي على محركات صاروخية متعددة من طراز كروز 351 للهجوم البري، ومجموعة من 358 صاروخ أرض – جو.
وبهذا الخصوص، قال وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي، في تصريح صحفي، إن بلاده احتجزت سفينة محملة بأسلحة إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين في اليمن.
وأكد هيبي التزام بلاده بدعم القانون الدولي، وذلك من خلال اعتراض شحنات الأسلحة غير القانونية التي تهدد الاستقرار في الشرق الأوسط، بحسب البيان.
وأضاف أن بلاده ستواصل العمل لدعم سلام دائم في اليمن، وهي ملتزمة بالأمن البحري الدولي حتى تتمكن الشحن التجارية من العبور بأمان دون مواجهة أي تهديد.
من جهتها، نفت وزارة الخارجية الإيرانية إعلان لندن.
وقالت الوزارة الإيرانية، في تغريدة عبر "تويتر"، إننا نرفض الادعاء، الذي نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية حول مصادرة شحنة أسلحة إيرانية متجهة إلى اليمن مطلع عام 2022، قائلة لا أساس له، وقد عفا عليه الزمن.