الطريق
أجرت القوات الأميركية الموجودة في قاعدة التنف جنوبي سوريا، تدريبات عسكرية مع الفصيل المعارض جيش مغاوير الثورة، باستخدام منظومة هايمرز الصاروخية الأميركية، تزامناً مع الحديث عن توتر روسي-أمريكي، عقب تعرض مقرات الفصيل المدعوم من واشنطن لقصف روسي مؤخراً.
ونشر جيش مغاوير الثورة أمس عبر "فيسبوك"، أن الهدف من التدريبات هو إظهار مهارات الجنود وقدرتهم على الدفاع عن سكان المنطقة ضد أي هجوم، لكن الفصيل لم يحدد موعد دقيق للتدريبات واكتفى بالقول إنها جرت مؤخراً.
وكان موقعٌ للمغاوير في التنف الواقعة في منطقة الـ55 على المثلث الحدودي بين سوريا - العراق - الأردن، قد تعرّض للقصف من قبل طائرات حربية روسية منتصف حزيران/يونيو الفائت.
وقالت موسكو إن سبب الاستهداف، كان هجوماً قام به الفصيل ضد قوات النظام في المنطقة.
ويتلقى مغاوير الثورة تدريبات عسكرية مستمرة من قبل القوات الأمريكية، حيث ينشر على حسابه في موقع تويتر صوراً وفيديوهات لهذه التدريبات بشكل دوري، وهذه المرة الأولى التي يشير فيها الفصيل إلى حصوله على هذه الصواربخ.
وتعرف صواريخ الهامرز، بأنها نظام صاروخي مدفعي عالي الحركة، وزنه خفيف وأكثر رشاقة يتم تثبيته على عربات أو على الأرض، ولهذا الصاروخ قدرة على ضرب الأهداف البعيدة ويصل مداه إلى 90 كيلو مترا.
كما أنه يستخدم نظام تحديد المواقع GPS، ويتمتع بدقة عالية في تدمير الأهداف، كما تم تحديث هذا الصاروخ حيث تم تجربته أول مرة في عام 1990، وأثبت قوته في المعارك، حيث استخدم في حرب العراق وأفغانستان وغيرها.