الطريق
يصوت مجلس الأمن الدولي، على مشروع قرار بشأن تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
وفي تموز/ يوليو 2021، اعتمد مجلس الأمن القرار 2585، وسمح بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا عبر معبر باب الهوى التركي حتى 10 تموز/ يوليو 2022 حيث ينتهي التفويض الاستثنائي.
وينص مشروع قرار صاغته النرويج وإيرلندا العضوين غير الدائمين في مجلس الأمن على تمديد استخدام معبر باب الهوى عند الحدود السورية التركية الذي تمر عبره مئات الشاحنات شهريا حتى العاشر من تموز/ يوليو 2023.
كما يطالب مشروع القرار كل الأطراف بضمان وصول كامل وآمن ومن دون عوائق وبكل الآليات بما فيها خطوط الجبهة لنقل المساعدة الإنسانية في كل مناطق سوريا.
وقد تصل هذه المساعدات الأممية إلى إدلب إذا سمحت روسيا بذلك، لكنها قد تستخدمها كورقة مساومة في الحرب الأوكرانية.
وكانت صحيفة تركية، قد نقلت عن مصادر روسية، أن موسكو لن تسمح بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب عبر البوابة التركية.
وتصر روسيا على أنه يمكن الاستمرار بتقديم المساعدات للسكان المحتاجين عبر مناطق سيطرة النظام.
وحاولت الأمم المتحدة تطوير ذلك لكنها تعتبر هذه الآلية غير كافية لتلبية حاجات ملايين السوريين في منقطة إدلب.
وتشدد غالبية الدول الأعضاء بالمجلس 15 دولة، باستثناء روسيا والصين، على أهمية استمرار المساعدات الإنسانية العابرة للحدود من تركيا إلى سوريا، بغية المحافظة على حياة أكثر من 4.1 مليون شخص محاصرين في شمال غرب سوريا.