الطريق- خاص
تشهد قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي، ازدياداً ملحوظاً بوتيرة القصف الجوي والبري من قبل قوات النظام وروسيا تزامناً مع قصف مكثف ومتبادل تشهده محاور الاشتباك منذ ساعات الصباح الأولى.
وأفاد مراسل "الطريق" في إدلب، أن الطائرات الحربية الروسية شنت 12 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار على أطراف قرى بينين شنان وسرجة في القسم الجنوبي الشرقي من جبل الزاوية، ما خلف دماراً واسعاً في ممتلكات المدنيين والبنى التحتية دون تسجيل أضرار بشرية.
وتزامنت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف طال قرى وبلدات البارة والفطيرة وفليفل وسفوهن وكنصفرة والرويحة جنوبي إدلب، والعنكاوي ومعارة النعسان وكفرنوران وكفرتعال بريفي حماة وحلب، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وقال مصدر عسكري من هيئة تحرير الشام: إن مدفعية فصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات الفتح المبين، استهدفت بعشرات القذائف والصواريخ نقاطاً وتحصينات عسكرية لقوات النظام والمليشيات المساندة له في كل من كفربطيخ وداديخ والملاجة بريف إدلب، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة وسقوط قتلى وجرحى في المواقع المستهدفة، جراء تدمير عدة دشم كانت تتحصن داخلها عناصر الأسد، وذلك رداً على التصعيد العسكري الذي تشهده القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس.
وكانت قد شهدت خطوط التماس بريفي إدلب وحلب خلال الساعات الماضية تحركات عسكرية اعتيادية من جانب فصائل المعارضة وقوات الأسد، رافقها تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية في سماء المناطق المحررة.