خاص – الطريق
قُتلت سيدة وأصيبت طفلة بجروح، إثر قصف مدفعي مصدره قوات النظام والمليشيات الرديفة له طال المناطق السكنية في ريفي إدلب الشمالي والجنوبي، وحلب الغربي.
وقال مراسل "الطريق" إن الأحياء السكنية في قرى وبلدات معارة النعسان وكفرنوران وكفرتعال وكفرعمة بريفي إدلب الشمالي وحلب الغربي، تعرضت لقصف مدفعي من الحواجز والمعسكرات المتمركزة بالقرب من المنطقة، ما أسفر عن مقتل امرأة نازحة وإصابة شقيقتها بجروح جسدية بليغة، جراء سقوط قذيفة على منزلهم وسط بلدة معارة النعسان.
في سياق متصل، قصفت قوات الأسد مناطق في جبل الزاوية والأربعين جنوبي مدينة إدلب، بعشرات القذائف والصواريخ؛ ما خلف أضراراً مادية ودماراً واسعاً في منازل المدنيين والممتلكات العامة والخاصة، دون تسجيل خسائر بشرية.
من جانبها، استهدفت فصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات الفتح المبين، نقاطاً ومواقع عسكرية لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في كل من، ميزناز وأورم الكبرى والصغرى وبسرطون غربي مدينة حلب، محققةً إصابات مباشرة في المناطق المستهدفة.
وتمكن فصيل فيلق الشام أحد مكونات الجبهة الوطنية للتحرير، من تدمير عربة عسكرية مليئة بعناصر قوات النظام على محور بلدة عنجارة في المنطقة ذاتها، وذلك بعد استهدافها بصاروخ موجه؛ أدى لإيقاع من داخلها بين قتيل وجريح.
وتشهد مناطق خفض التصعيد في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية منذ يومين، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات النظام وروسيا من جهة، وفصائل المعارضة والقوات التركية من جهة أخرى، يرافقه تحليق مكثف للطائرات الحربية والاستطلاع الروسية دون تسجيل أي غارات أو ضربات جوية منها.