الطريق
طالبت المملكة المتحدة بالسماح للمراقبين المستقلين بالوصول إلى مراكز ومواقع الاعتقال في سوريا، مشددة على ضرورة وقف انتهاكات النظام وداعميه.
وقال السفير البريطاني: إنه من الواضح أن الوضع في سوريا لا يزال متردياً، مشيراً إلى أن "النظام، وحلفاءه يواصلون انتهاكهم المنهجي لحقوق الإنسان للشعب السوري في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح مانلي أن الهجمات العشوائية ضد المدنيين تتزايد، ولا يزال عشرات الآلاف من الأشخاص يبحثون عن أحبائهم، ويتعرض الأطفال السوريون إلى سنوات من العنف والجوع والحرمان.
وأضاف: إنه أمر مروّع جداً أننا ما زلنا حتى الآن نسمع عن استخدام النظام السوري وحلفائه العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في أماكن الاحتجاز"، مضيفاً أن "معتقلين نساء وفتيات وفتياناً ورجالاً تعرضوا للاغتصاب والتعذيب الجنسي والإذلال.
وأكد السفير البريطاني على أنه لقد طفح الكيل،و هذا يجب أن يتوقف.، وأنه يجب السماح للمراقبين المستقلين بالوصول دون عوائق إلى جميع مراكز ومواقع الاحتجاز في سوريا.