الطريق
انطلقت اجتماعات مجموعة السبع في منتجع قصر إلماو على جبال الألب جنوبي ألمانيا، في وقت تتصدر الحرب الروسية الأوكرانية، والأزمات الاقتصادية الناجمة عنها، جدول أعمال القمة.
وتتألف مجموعة السبع من دول إيطاليا، ألمانيا، الولايات المتحدة، فرنسا، كندا، اليابان، وبريطانيا، يشكلون ما نسبته قرابة 38 في المئة من الناتج الإجمالي العالمي.
ويناقش أعضاء المجموعة اليوم، سبل كبح جماح التضخم العالمي وتعزيز سلاسل الإمدادات لمختلف دول العالم، سعيا لتجاوز أزمة التضخم المتفاقمة.
ويرتقب أن يتطرق المشاركون، إلى بحث إضافة مزيد من القيود على روسيا، وتقليص إيراداتها المالية، دون أن تتسبب العقوبات بمزيد من زيادات الأسعار عالمياً.
وتعاني الولايات المتحدة اليوم -أكبر اقتصاد عالمي- من مخاوف الدخول في ركود اقتصادي بسبب تبعات الحرب، والتضخم الذي سجل أعلى مستوياته منذ عام 1981، وزيادات متسارعة على أسعار الفائدة.
وتستمر أعمال القمة ثلاثة أيام، حيث تتولى ألمانيا رئاسة المجموعة العام الجاري؛ ويستضيف المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الأمريكي جو بايدن، في لقاء ثنائي، قبيل الانطلاق الرسمي للقمة.
