الطريق
أعلن مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن عودة نظام الأسد إلى شغل مقعد سوريا غير متاح بالوقت الحالي.
وأفادت وكالة الأنباء المصرية نقلاً عن زكي قوله: "هناك تحديات كثيرة وكبيرة تواجه الوطن العربي، وأهمها حالة عدم الاستقرار التي تعانيه بؤر كثيرة فيه".
وأوضح أن "هذا يخلق أوضاعاً متوترة لدول الجوار، ويضع الكثير من الأعباء على دول عربية عديدة".
وبشأن إمكانية عودة الأسد إلى شغل مقعد سوريا بالجامعة العربية، ذكر المتحدث أن هناك رؤى مختلفة حول هذا الأمر.
وأشار إلى أن هذا التوافق ليس متاحاً حتى هذه اللحظة الراهنة، ربما يحدث في المستقبل القريب أو البعيد.
وتابع: "في حال استشعار الأمانة العامة للجامعة بالتوافق العربي اللازم حول إعادة سوريا سيتم الأمر على الفور".
وصرّح الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيظ في آذار /مارس الفائت، أنه لم يرصد توجهاً عربياً حالياً لإعادة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.
وأضاف أبو الغيظ في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن سوريا ستعود إلى شغل مقعدها بنهاية المطاف، لكن هذا الأمر قد يكون في القمة القادمة، وربما بعد سنوات قادمة.