الطريق
أفاد "تجمع أحرار حوران" أن قوافل تقل مئات الشباب تخرج بشكل شبه يومي من محافظة درعا إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال المحرر، أو إلى ليبيا؛ هرباً من الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المحافظة.
وأوضح، أن الكثير من شبان محافظة درعا عدلوا وجهتهم مؤخراً، فبدلاً من الذهاب إلى إدلب قرروا السفر إلى ليبيا، خاصة بعد أن سمحت حكومة النظام لشبان المحافظة بتأجيل الخدمة الإلزامية لمدة عام، واستأنفت منحهم أذونات سفر.
وأضاف، أن الشبان السوريين الذين يصلون بنغازي يحاولون الذهاب إلى طرابلس على الساحل الليبي عبر طرق التهريب التي لا تقل خطورة عن طرق التهريب الموجودة في سوريا؛ وذلك في محاولة الوصول إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.