الطريق
طالبت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، فصائل الجيش الوطني السوري برفع الجاهزية القصوى، وتأمين مداخل المناطق المحررة من تدخل هيئة تحرير الشام.
وأعلن بيان صادر عن الوزارة، أن هيئة تحرير الشام تجاوزت كل التفاهمات السابقة، وتعمد إلى إثارة الفوضى ونشر الذعر بين المواطنين، منتهجة سياسة البغي المعروفة في سيرتها، والتي تحاول تكرارها في منطقة غصن الزيتون.
جاء ذلك على خلفية الاشتباكات بين الفيلق الثالث الجبهة الشامية، والفرقة 32 القاطع الشرقي لحركة أحرار الشام في منطقة الباب بريف حلب، والتي امتدت إلى مناطق أخرى بريف حلب.
وقالت مصادر محلية إن القوات التركية رعت مفاوضات بين الجانبين، أسفرت عن هدوء نسبي، وسط أنباء عن بوادر اتفاق يشمل انسحاب القوات المحتشدة على مشارف مدينة عفرين باتجاه إدلب، مقابل عودة القاطع الشرقي الفرقة 32 إلى مقراته، وإطلاق سراح جميع أسرى أحرار الشام الذين احتجزتهم الجبهة الشامية أمس.
في حين أفاد ناشطون بتجدد الاشتباكات بين الفصيلين في قرية سوسيان بريف الباب.