الشأن السوري

محليات

منسقو الاستجابة يحذر من خطورة إغلاق مكاتب الأمم المتحدة في تركيا

الجمعة, 17 يونيو - 2022
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


نبه فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الجمعة، إلى خطورة عدم تجديد الأمم المتحدة لقرارها الأممي 2585 لعام 2021، والخاص بإدخال المساعدات إلى مناطق شمال غربي سوريا عبر تركيا.

وأشار إلى إن هناك "معلومات جديدة تتحدث عن احتمالية إغلاق مكاتب الأمم المتحدة في تركيا، وذلك في حال عدم تجديد القرار الأممي (2585 /2021) الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود".

وأضاف في بيان أنه "يتم التحضير لذلك بحجة أن تمديد القرار أو الخروج بقرار جديد لإدخال المساعدات أصبح ضمن الاحتمالات المعدومة نتيجة الابتزاز الروسي للملف الإنساني في سوريا".

وأشار البيان إلى وجود العديد من الحلول الممكنة التي تؤدي إلى استمرار عملها.

وطالب البيان من الأمم المتحدة "بشرح كل تفاصيل الاجتماعات التي تحدث أمام المنظمات الإنسانية للعمل على حلول في حال استطاعت روسيا إخضاع الأمم المتحدة لمطالبها".

كما دعا إلى "إخراج الملف الإنساني السوري من أروقة مجلس الأمن الدولي وتحويله إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف الاستغلال الروسي للملف وابتزاز المدنيين والعمل على تجويع وحصار المدنيين في المنطقة".

وحذر بيان منسقو الاستجابة من "النتائج والتبعات الكارثية لإغلاق المكاتب وتأثيرها المباشر على أكثر من 4.3 ملايين مدني في المنطقة بينهم 1.5 مليون نازح ضمن المخيمات".

واتهم البيان وكالات الأمم المتحدة بضخ ملايين الدولارات على شكل مشاريع يتم إنجازها في مناطق سيطرة النظام السوري، وغياب هذه المشاريع في الشمال السوري.

وأوضح البيان أن المساعدات الإنسانية الواردة عبر معبر "باب الهوى" منذ بدء تطبيق القرار الأممي (2585 /2021) وحتى 15 من حزيران 2022 أتت كالتالي: كمية المساعدات الكلية: 269,749 طناً، المساعدات الغذائية: 192,601 طن (71.4 في المئة)، مستلزمات النظافة والمواد الصحية: 7.688 طناً (2.85 في المئة)، تجهيزات لوجستية متنوعة (المواد غير الغذائية): 60.154 طناً (22.30 في المئة)، المساعدات الطبية: 9.306 أطنان (3.45 في المئة). 

وأكد البيان أن البيانات الواردة تظهر إدخال 71 شاحنة محملة بمساعدات غذائية فقط تعادل 1398 طناً وستنخفض هذه الأرقام فيما بعد إلى مستويات ضعيفة جداً لو استطاعت روسيا تحويل المساعدات الإنسانية إلى خطوط التماس.