خاص- الطريق
شهدت محاور مدينة سراقب منتصف الليلة الفائتة، اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات الفتح المبين، وقوات النظام والمليشيات الروسية؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأفاد مصدر عسكري من الجبهة الوطنية للتحرير في تصريح خاص لـ"الطريق"، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل المعارضة وقوات الأسد على محاور معارة عليا وآفس بمحيط مدينة سراقب شرقي إدلب، وذلك عقب مقتل عنصر من فصيل فيلق الشام برصاص قناصين كانوا قد تسللوا إلى نقاط متقدمة على المحاور آنفة الذكر.
وأضاف، أن ثلاثة عناصر آخرين قضوا خلال الاشتباكات التي تخللها قصف بري مكثف من مدفعية فصائل المعارضة والقوات التركية المتواجدة في المنطقة، على حواجز ومواقع عسكرية لقوات الأسد والمليشيات المساندة له المتمركزة في مدينة سراقب وقرية الترنبة ومحيطهما.
وأكد المصدر أن الفصائل كبدت النظام ومليشياته خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، جراء تحقيق إصابات مباشرة في المواقع المستهدفة وسقوط إحدى الصواريخ على مجموعة مشاة.
وتزامنت الاشتباكات مع قصف مدفعي وصاروخي من حواجز النظام القريبة من المنطقة، طال بلدة آفس وقرية معارة عليا وأطراف سرمين، كما شهدت المحاور ذاتها تحليق للطائرات الحربية والاستطلاع الروسية، دون تسجيل أي غارات أو ضربات جوية منها.
وكان فوج المدفعية والصواريخ التابع للفصائل المعارضة قد استهدف قبل ساعات من الاشتباك، مواقع خاضعة لسيطرة النظام وروسيا داخل مدينة كسب بريف اللاذقية؛ ما أدى لوقوع خسائر بشرية ومادية جراء الاستهداف.